فحص حوالي 1300 امرأة في إطار حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي

و أشار ذات المختص إلى أنه تم في إطار حملة الكشف المبكر عن سرطان الثدي التي اختتمت بدائرة سيدي بلعباس بعدما جابت كافة دوائر الولاية على مدى ثلاثة أسابيع فحص ما بين 70 إلى 100 امرأة يوميا.

و ذكر البروفسور أبو ابكر أنه من بين الحالات التي تم فحصها 5 بالمائة منها

تبين أنها مصابة بسرطان الثدي لافتا إلى أن بعض الحالات لا تحمل أي أعراض لكن التشخيص عن طريق الأشعة كشف إصابتها بالورم.

و أكد ذات المسئول أن الحالات التي يتم اكتشاف إصابتها توجه مباشرة إلى

المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في طب النساء و التوليد لسيدي بلعباس حيث يتم التكفل بها من خلال إجراء التحاليل الضرورة و من ثم إخضاعها للعمليات الجراحية لاستئصال الورم و استكمال خطوات العلاج بالتنسيق مع المركز الجهوي لمكافحة السرطان لسيدي بلعباس حيث يتم برمجة حصص للعلاج الكيماوي أو الأشعة حسب حالة كل مريضة.

و أبرز أنه يتم برمجة حالة إلى ثلاث حالات أسبوعيا لإجراء عمليات جراحية

بالمؤسسة الصحية المذكورة.

و فيما يتعلق بحالات الإصابة الجديدة أضاف ذات المتحدث أن ولاية سيدي بلعباس تسجل ارتفاعا في حالات الإصابة بسرطان الثدي حيث تسجل سنويا ما بين 150 إلى 180 حالة إصابة جديدة مشيرا إلى أن مرض سرطان الثدي يعد من بين الاسباب الاولى للوفاة بالنسبة للمرأة في الجزائر.

و ذكرت من جهتها رئيسة المكتب الولائي للاتحاد الوطني للنساء الجزائريات

نصيرة جليل أنه تم في إطار شهر أكتوبر الوردي الذي اختتمت فعالياته اليوم

الخميس بسيدي بلعباس تنظيم حملات تحسيس و توعية حول ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي و ذلك بالتنسيق مع المؤسسة الاستشفائية لطب النساء و التوليد ومديرية الصحة بالولاية.

و أشارت ذات المتحدثة إلى أن برنامج هذه الحملات التحسيسية ارتكز على زيارة أكبر عدد من المناطق النائية الواقعة بجنوب الولاية لاسيما بدوائر كل من مرين و رأس الماء و مرحوم و تلاغ و بن باديس و غيرها حيث يتم استهداف النساء عبر مناطق الظل و حثهن على ضرورة الكشف المبكر عن سرطان الثدي. (وأج)